أعلن صندوق النقد الدولي، امس الاثنين، خلال منتدى دافوس الاقتصادي، تخفيض توقعات نمو الاقتصاد العالمي لعام 2019، آخذا في الاعتبار استمرار التوترات التجارية وتصاعد المخاطر السياسية.
وحدد الصندوق نمو العام الجاري بنسبة 3.5 بالمئة، انخفاضا بنسبة 0.2 بالمئة من توقعه الأخير للنمو في أكتوبر.
ويبقي صندوق النقد تقديراته لنسب نمو القوى الاقتصادية الكبرى، أي الولايات المتحدة والصين، على ما هي، مع ارتفاع في نسبة النمو في اليابان.
لكن يبدو الصندوق أكثر تشاؤما فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي في منطقة اليورو، التي خفض توقعه لنسبة النمو فيها من 1.9 بالمئة إلى 1.6 بالمئة.
وفي أوروبا، ألمانيا هي أكثر المتراجعين، مع توقع الصندوق نموا بنسبة 1.3 بالمئة للاقتصاد الألماني، بانخفاض بنسبة 0.6 بالمئة، تليها إيطاليا بتراجع بنسبة 0.4 بالمئة، ثم فرنسا التي توع الصندوق تراجع نموها بنسبة 0.1 بالمئة.
وتعاني ألمانيا ضعفا في إنتاجها الصناعي في قطاع السيارات، أما إيطاليا فمشكلتها هي تراجع الطلب الداخلي مقترنا بارتفاع تكاليف الاقتراض.
وبالنسبة لفرنسا، فالسبب هو "الأثر السلبي للتظاهرات" المطلبية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من شهرين.