حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدرسة القادسية داخل أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
واعتبرت الهيئة القرار التهويدي مساسا مباشرا بالعملية التعليمة أولا، واستهدافا لمستقبل جيل من الطلبة داخل البلدة القديمة ثانيا، ناهيك عن المخططات التهويدية التي تستهدف المدرسة والأقصى المبارك أخيرا.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للهيئة حنا عيسى قرار إغلاق مدرسة القادسية مقدمة لتنفيذ قرار سلطات الاحتلال بإغلاق مؤسسات "الأونروا" بالقدس المحتلة، وبشكل خاص التعليمية والصحية، محملا المجتمع الدولي بصمته جراء انتهاكات الاحتلال بالقدس وضد مقدساتها الإسلامية والمسيحية المسؤولية الكاملة عن المرحلة الخطيرة التي وصلت مدينة القدس جراء الأسرلة والتهويد.
وأكد عيسى خطورة إيقاف جميع خدمات الأونروا بالقدس، لما يحمله هذا القرار من مزيد من التهويد بين طياته، وهو ما يعني إبعاد صفة اللجوء بالقدس وفرض واقع جديد بحرمان اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم ومنازلهم.
وطالبت الهيئة الإسلامية المسيحية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته. داعية مجلس الأمن الدولي التدخل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة المتمثلة بإغلاق مدرسة القادسية وغيرها من المؤسسات، المنافية لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 وبرتوكولاتها ووضع حد لمخطط التهويد الإسرائيلي.
رام الله - يونا