كشف مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو، أن المشكلة الأساسية في تأخر بناء السد لمدة ثلاث سنوات تمثلت في وجود وادٍ عميق خلال تغيير مجرى المياه.
وقال هورو في مقابلة مع «وكالة الأنباء الإثيوبية»، إنه كان من المفترض أن ينتج السد الطاقة باستخدام توربينين في 2014، إلا أن البناء تأخر إلى عام 2017.
ونقلاً عن صحيفة " الحياة " أضاف «ملء الخزان سيتم وفقاً للاتفاقية مع دولتي المصب (مصر والسودان)». وعند سؤاله في شأن ضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة، شدد هورو على ضرورة تأسيس إدارة قوية للمشروع، واختيار الشركات المتعاقدة عبر الدراسة، ومتابعة العمل في شكل يومي.
وفي ما يتعلق بالمعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام في شأن انهيار المشروع بسبب وقوعه في منطقة الزلازل، أجاب هورو قائلاً: «البناء تم بعد دراسة طويلة، والمنطقة لم تشهد زلزالاً من قبل». وتابع: «المياه بالنسبة إلينا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها، ولا نرغب في أن يقع ضرر على أشقائنا وأصدقائنا، وهم يعرفون ذلك حق المعرفة». وشهد المشروع، الذي يكلف 4 بلايين دولار، الكثير من التأخيرات والانتقادات وتضارب التصريحات بين المسوؤلين في الدولة الأفريقية، في شأن موعد إتمام البناء الضخم.