أظهرت الدراسات أن المادة الكيميائية «BisphenolA»، الموجودة في الورق الحراري والإيصالات، يمكن أن تؤدي إلى سرطانات تعتمد على الهرمون، وسبق أن تم ربطها بالعقم والتوحد والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، والبلوغ المبكر، حيث قام باحثون دوليون بقيادة جامعة غرناطة، بتحليل 112 إيصالا وتذكرة من الورق الحراري، في البرازيل وإسبانيا وفرنسا.
وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد احتوت نسبة تفوق 90% من الإيصالات التي تم جمعها في البرازيل وإسبانيا، على مادة «BPA» التي تواجدت أيضا في نصف الإيصالات المجمعة من فرنسا، وفقا للنتائج المنشورة في «Environmental Research». وأكد الأستاذ نيكولاس أوليا، من جامعة غرناطة في إسبانيا، أنه يجب تجنب تخزين الإيصالات في الحقائب أو السيارات، قائلا: «على سبيل المثال، يجب ألا تتلامس التذاكر مع الطعام، مثل اللحم أو السمك، أثناء تفريغه في المطبخ، وعلاوة على ذلك، لا ينبغي لنا أن ننثر التذاكر أو نلعب بها أو نكتب ملاحظات عليها، أو حتى تخزينها في السيارات والحقائب اليدوية».
وسعى الباحثون إلى إيجاد بدائل لـ«BPA»، وتم تصميم «BPS» بعد تزايد المخاوف حول تأثير المركب البلاستيكي على صحة الإنسان.
ومع ذلك، يعتقد العلماء أن «BPS» يسهم في تعطيل الهرمونات، ويسبب اختلال الغدد الصماء، لذا لا يعد خيارا جيدا.
واقترح الباحثون فكرة رفض الإيصالات الورقية حتى يتم اتخاذ تدابير الصحة العامة، مشيرين إلى أن إسبانيا وعدت بإزالة «BPA» من إيصالاتها، بحلول عام 2020.
مدريد - وكالات