رحّلت ألمانيا أكثر من 1500 مهاجر ينحدرون من دول المغرب العربي من بين المخالفين للوائح الاقامة خلال الـ 11 شهرا الأولى من عام 2018،
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) تفيد بينات وزارة الداخلية الألمانية بأن 534 جزائريا و665 مغربيا و318 تونسيا جرى ترحيلهم من ألمانيا حتى شهر نوفمبر خلال عام 2018م.
وتمثل هذه الأعداد أعلى من عدد المرحلين في كامل عام 2017 والذي بلغ 1389 مهاجرا من بينهم 504 جزائريين و634 مغربيا و 251 تونسيا.
كما كشفت البيانات عن أن 386 مهاجرا من تلك الدول اختاروا العودة إلى أوطانهم طوعا على امتداد عام 2018، من بينهم 266 جزائريا و53 مغربيا و67 تونسيا.
وتسمح العودة طوعا للمهاجرين غير الشرعيين بالاستفادة من برامج تمويل من الحكومة الألمانية من أجل البدء بمشروعات خاصة بهم في دولهم الأصلية.
وكشف وزير التنمية والتعاون الألماني جِرد مولر أثناء زيارته لتونس في أكتوبر الماضي عن خطط لبرامج انتداب تستهدف تخصيص حصة للمهاجرين المرحلين من أجل ادماجهم في شركات ألمانية مستثمرة بدول جنوب المتوسط.
وفشلت عدة محاولات سابقة من الحكومة الألمانية من أجل نيل مصادقة مجلس الولايات (بوندسرات) حول قرار تصنيف دول منطقة شمال افريقيا كجهات آمنة، ما يسمح برفض طلبات اللجوء تلقائيا للمهاجرين أو اللاجئين القادمين من هذه الدول.