حذر يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة من استخدام الجماعات المسلحة الاتجار بالبشر كوسيلة لتمويل أنشطتها في النزاعات حول العالم.
وأوضح المسؤول الأممي، في بيان صحفي صدر عن مقر المكتب في العاصمة فيينا، أن تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود جريمة موثقة على نطاق واسع في النزاعات بوسط أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تقرير المكتب السنوي رصد هذه الظواهر المتمثلة عن قيام المجموعات المسلحة بتهريب الأشخاص البالغين والأطفال لاستغلالهم في أنشطة البحث واستخراج المعادن.
كما حذر فيدوتوف من قيام نوعيات أخرى من المجرمين داخل مناطق النزاعات بمهاجمة الأشخاص الفارين من المخاطر والاضطهاد، واستهداف السكان المشردين قسراً، بما في ذلك مستوطنات اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان والروهينغيا.
فيينا - يونا