تتزايد حالة السخط الشعبي في العاصمة اليمنية صنعاء بشكل مطّرد جراء استمرار احتلال مليشيات الحوثي الإيرانية للعاصمة، واستخدامها للعنف المفرط والقتل والتفنن في ابتكار أساليب التخويف والإخفاء والاختطاف بحق المواطنين لمنع الاحتجاجات الشعبية، في حين ينتظر السكان تقدم قوات الشرعية الذين يعتبرونها الأمل الذي يخلصهم من الإجرام الحوثي الممنهج وسياسة المليشيا التدميرية التي نالت الاقتصاد ومصالح السكان وبثت الرعب وحولت صنعاء إلى سجن كبير وبيئة طاردة للإستثمار والعمل.
وتعبيراً عن إهتمام السلطة الشرعية بتحرير العاصمة صنعاء وإنقاذ السكان من الجريمة الحوثية التي طالت حياة المواطنين وضربت مصالحهم وقيدت حريتهم وتحاول فرض عقيدة طائفية مغايرة، جدد نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح إشادة الشرعية بمواقف أبناء العاصمة صنعاء ورفضهم لاحتلال الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران، مشدداً خلال لقاءه وزير الدولة أمين أمانة العاصمة اللواء عبد الغني جميل على ضرورة تكثيف التواصل بمختلف المكونات في العاصمة صنعاء وقياداتها للالتحاق بالشرعية ومقارعة الانقلاب وذلك بحسب ما نقلته صحيفة الرياض.
وتطرق الأحمر إلى ما يسطره أبناء الجيش الوطني بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية من بطولات في شتى الجبهات في طريق استعادة الدولة اليمنية وبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم واستكمال تحرير المناطق اليمنية وفي مقدمتها العاصمة اليمتية صنعاء وما يتطلبه ذلك من وقفة جادة لكل أبناء الشعب اليمني بما يحقق عودة الأمن والاستقرار وإنهاء كابوس العنف والخراب الناتج عن الحرب الإنقلابية التي أشعلتها أذرع ومليشيات إيران .
وفي سبيل حشد الجهود الشعبية والإجتماعية لإستعادة الشرعية وإعادة الدولة وأهمية ما يمثله تحرير العاصمة صنعاء، كشفت أمين أمانة العاصمة صنعاء اللواء عبد الغني جميل عن استمرار الجهود في التواصل واحتواء كل القيادات للانضمام للشرعية وحشد الطاقات لمساندة الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة وتمكين السلطة الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي .
إلى ذلك، شدد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر على بذل مزيد من الجهود في تعزيز الوعي الإنساني لدى المواطنين والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في حقوق الإنسان لتعريف العالم بالجرائم التي يرتكبها الحوثيون بدعم من إيران، مجددًا خلال لقاءه بوزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر التأكيد على التزام الدولة بالمواثيق والقوانين الدولية لحقوق الإنسان وحرصها على أمن اليمن واستقراره وحماية مقدراته.