حذر صندوق النقد الدولي، مؤخرا، من عدد من المؤشرات الاقتصادية المقلقة خلال 2019، فيما رجح خبراء أن يشهد العام الجديد انهيارا ماليا على غرار ما حصل في سنة 2008.
وحذر صندوق النقد الدولي من تفاقم المديونية العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي، لكن هذا الوضع "غير المطمئن" يجد تفسيره في عدة أسباب عوامل، بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
ويرى محللون أن بداية العام ليست مؤشرا دقيقا على الدوام، إذ غالبا ما تبدأ الاقتصادات الكبرى عامها بشيء من الهبوط لكنها تعود إلى الإقلاع والنمو في وقت لاحق، وهذا الأمر حصل على نحو ملحوظ في 2016.
واستفاد الاقتصاد العالمي من دفعة مهمة بعد 2014 إثر هبوط أسعار البترول إلى مستويات غير مسبوقة، لكن هذا الأمر تم على حساب الدول المصدرة للنفط، كما أن هذه الدفعة لم تستمر طويلا.
ولم يشهد عاما 2017 و2018 أداءً اقتصاديا مشجعا، باستثناء الولايات المتحدة حيث أدت سياسة ترامب الضريبية إلى تحفيز الاستهلاك وسط بيانات مشجعة للأسواق والوظائف.