دعت وزيرة الدولة الألمانية للشؤون الثقافية مونيكا جروترس، إلى التفكير بصورة أقوى في إعادة المقتنيات الأثرية المنهوبة منذ الحقبة الاستعمارية إلى شعوبها في أفريقيا.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قالت الوزيرة "الانتظار فقط في سلبية لحين إعراب شخص عن رغبته في استرداد شيء، ليس هو الطريق السليم لمعالجة ماضينا الاستعماري... يتعين علينا التواصل بفعالية مع الأحفاد".
وأشارت إلى أن :إعادة الرفات البشرية للأحفاد صار منذ فترة طويلة من الأمور البديهية دون قيد أو شرط، مضيفة أنه من الممكن أن ينطبق هذا الحال في المستقبل أيضا على المقتنيات الفنية والأثرية، التي تشكل جزءا جوهريا من الوعي الثقافي الذاتي للشعوب الأفريقية".
يُذكر أن الحكومة الألمانية سلمت في نهاية أغسطس الماضي وفدا من ناميبيا رفات ضحايا 27 شخصا، تعود إلى الحقبة الاستعمارية الألمانية هناك.
وكانت ما تعرف بناميبيا اليوم مستعمرة تابعة للإمبراطورية الألمانية خلال الفترة من عام 1884 حتى عام 1915م.