أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن المملكة العربية السعودية من كبار المتبرعين للوكالة الأممية دعمًا للاجئين الفلسطينيين، وتعد إلى جانب هيئاتها الإنسانية والتنموية، شريكًا مهماً وثابتاً للأونروا.
وقالت في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني في بيروت امس: إن المملكة العربية السعودية تبرعت هذا العام، بأكثر من 160 مليون دولار للأونروا بما في ذلك المشاريع في سائر أقاليم عملياتها الخمسة مما جعلها من كبار المتبرعين للأونروا خلال العام 2018م.
وأوضحت الأونروا أنها تسلمت من المملكة تبرعًا ماليًا جديدًا بقيمة 50 مليون دولار دعمًا للاجئين الفلسطينيين في أماكن إقامتهم، مشيرة إلى أن المملكة حولت لها هذا التبرع السخي البالغ الأهمية، في إطار الدعم غير المسبوق الذي حصلت عليه الوكالة من متبرعيها وشركاؤها على الصعيد العالمي مما مكنها من التغلب على أسوأ أزمة مالية عرفتها.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة في بيانها، أن تبرع المملكة يأتي بعد الاتفاق الذي وقع بين المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بيير كرينبول، ومعالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في 28 نوفمبر الماضي، لدعم خدمات الأونروا الرئيسة في مجال التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقال كرينبول:" إننا ممتنون للغاية للدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية وبثبات على مدى السنوات الماضية، وأن التبرع المثالي للعام 2018م بقيمة 50 مليون دولار من أجل خدمات الأونروا الرئيسة يشكل معلمًا بارزًا في التعاون المهم فيما بيننا".