قررت المحكمة العليا في الهند عقد جلسة استماع في 4 يناير المقبل، للنظر في استئناف قرار صدر عام 2010 بتقسيم مسجد "بابري" في مدينة "أيوديا" شمالي البلاد، بين الهندوس والمسلمين.
وحسب "ارتي" أعرب الحزب الديمقراطي الاجتماعي (الجناح السياسي لمجموعة منظمات إسلامية)، في بيان له، عن أمله في أن "تنصف المحكمة المسلمين وتجنب البلاد حالة فوضى".
وذكر رئيس مكتب الحزب في ولاية "أوتار براديش"، عبد المجيد فايزي، أنه حث المحكمة على "عدم التأثر بالدعاية الخبيثة التي تنشر أكاذيب حول المسجد، والخضوع للتهديدات، لأن هذا يعرض النظام القضائي للخطر ويتحدى سلطته".
وشدد فايزي، على ضرورة الإشادة بصبر المسلمين 26 عاما منذ وقوع جريمة "هدم المسجد".
وهدم متطرفون هندوس في عام 1992، المسجد الذي شيد في القرن السادس عشر على يد أول إمبراطور مغولي، وأثار هدمه أعمال عنف واسعة خلفت أكثر من ألفي قتيل معظمهم من المسلمين.
وبعد 10 سنوات على الحادثة أدى مقتل زوار هندوس قدموا في القطار إلى أيوديا، إلى أعمال انتقامية ضد الهنود المسلمين في ولاية كوجارات، أوقعت أكثر من 700 قتيل، بحسب إحصائيات حكومية.