ذكر رائد الفضاء الروسي الذي اكتشف ثقبا غامضا في كبسولة متصلة بالمحطة الفضائية الدولية، أن وكالات إنفاذ القانون في بلاده تحقق في سبب حدوث ذلك الثقب.
وأكد سيرغي بروكوباييف، يوم امس الاثنين، أن المحققين يبحثون في عينات جمعها مع وزميله في الطاقم أوليغ كونونينكو، خلال مهمة سير في الفضاء، في الثاني عشر من ديسمبر الجاري.
وكان بروكوباييف ورائدا فضاء آخرين عادوا إلى الأرض، الأسبوع الماضي، بعد مهمة في محطة الفضاء الدولية استمرت 197 يوما.
وتم رصد الثقب في الثلاثين من أغسطس الماضي، في مركبة الفضاء الروسية "سويوز" المتصلة بالمحطة.
ورصد الطاقم تسريبا دقيقا وسده بعدما كان قد تسبب فيه فقدان طفيف للضغط.
وكان ديمتري روغوزين رئيس وكالة الفضاء الروسية الفيدرالية "روسكوزموس"، قال في سبتمبر الماضي إن الثقب ربما قد حدث لدى بناء الكبسولة أو في المدار الفضائي.
ورفض روغوزين أن يلقي باللوم على أعضاء الطاقم، لكن البيان تسبب في حدوث مشادة بين "روسكوزموس" وإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).