أعلن رئيس وزراء مالي سوميلو بوبيي مايغا اخيرا أنه سيتم تعزيز الوجود العسكري في وسط مالي وإطلاق برنامج لنزع أسلحة مجموعات الدفاع الذاتي والمقاتلين الجهاديين.
وقال رئيس الوزراء في تغريدة على تويتر سابقا "سنعزز القدرات العملانية لقوات الدفاع والأمن في المنطقة لتتمكن من التدخل في مجاري الأنهار"، بدون أن يذكر أي تفاصيل عن عدد الجنود والبرنامج الزمني لانتشارهم.
وأضاف "اتفقنا مع كل المجموعات على إطلاق عملية + نزع أسلحة وتسريح وإعادة دمج + في منطقة موبتي"، موضحا أن هذه العملية بدأت امس الاثنين 24 كانون الأول/ ديسمبر 2018".
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لهذا البرنامج ذهبي ولد سيدي محمد الذي رافق رئيس الحكومة في زيارة إلى موبتي أن "العمل بدأ الاثنين".
وأوضح للصحافيين أنه سيبدأ بالصيادين التقليديين الذين يدعون حماية المجتمع من الجماعات الجهادية. وأضاف "سنهتم أيضا بالشبان الذين يريدون مغادرة الجماعات الجهادية. إنهم في مجموعات لا تحمل أي مشروع وعلينا أن نقترح عليهم مشاريع".
ويرى الخبراء أن باماكو تريد الاستفادة من القضاء الشهر الماضي على الزعيم الجهادي امادو كوفا لتعزيز سيطرتها في هذه المنطقة التي تمتد حتى حدود بوركينا فاسو وقتل فيها أكثر من 500 مدني في مواجهات بين مجموعات السكان في 2018،