أشادت منظمة الصحة العالمية اليوم بدعم الكويت في علاج مرضى السرطان في سوريا.
مؤكدة أن هذا الدعم منح بصيص أمل لهؤلاء المرضى في وقت تعطلت فيه خدمات الصحة العامة بشدة في سوريا.
جاء ذلك في تقرير للمنظمة حول نتائج المنحة الكويتية بقيمة مليون دولار أمريكي لفائدة برامج المنظمة في رعاية مرضى السرطان في سوريا أعربت فيه عن امتنانها للكويت لمساهمتها التي "كان لها تأثير مباشر وفوري على النتائج الصحية لبعض أفقر الأسر وأضعفها في سوريا".
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم في تصريح تعليقا على هذا التقرير: إن هذا الدعم يأتي في سياق حرص الكويت على التعامل السريع مع الحالات المرضية الحرجة التي يعاني منها الأشقاء السوريون.
وأضاف السفير الغنيم: إن الكويت كانت أيضا سباقة في تمويل برامج منظمة الصحة العالمية لتطعيم الأطفال السوريين ضد مرض شلل الأطفال سواء في الداخل أو في مخيمات اللجوء في دول الجوار السوري.
كما أوضح أن الكويت تتعاون بوتيرة منتظمة مع المنظمة في برامجها في كل من اليمن والعراق وأفغانستان وغيرها سعيا منها للمساهمة في التعامل مع الأزمات الصحية الطارئة.
وقال الغنيم: إن الزيارة المرتقبة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الكويت والمنظمة الدولية لاسيما في مجال التعامل مع الحالات الصحية الطارئة في العالم.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها، أن تقييم خدمات رعاية مرضى السرطان في ثمانية مستشفيات في مختلف المحافظات السورية في عام 2016 كشف نقصا حادا في عدد الموظفين المتخصصين والمعدات وأدوية رعاية السرطان في جميع المرافق الثمانية.
وبفضل التبرع الكويتي قامت منظمة الصحة العالمية بشراء الأدوية الأساسية للسرطان والإمدادات وتوزيعها على المستشفيات الرئيسية في البلاد.