كشف تقرير إحصائي حديث للمركز الوطني للنخيل والتمورفي المملكة العربية السعودية ، عن إنتاج 13 ألف طن، و753 كيلوجراما سنوياً من التمور «العضوية» في 9 مناطق بالمملكة، وهي: الرياض، ومكة المكرمة، المدينة المنورة، والقصيم، والشرقية، وعسير، حائل، ونجران، والجوف، واشار التقرير إلى أن 7% من الانتاج الإجمالي تذهب كعصائر، موضحاً أن الأرقام الإحصائية لإنتاج التمور العضوية في المملكة تشير إلى أن هناك 88 مزرعة منتجة للتمور العضوية وأخرى تحت التحول، ويبلغ إجمالي المساحات 3096.95 هكتاراً.
وأوضح التقرير وجود قفزة لقيمة صادرات التمور السعودية خلال الـ3 أعوام الأخيرة، بنسبة تجاوزت الـ31%، وأن إجمالي المصانع المنتجة 157 مصنعاً، تتصدر الأحساء بـ32 مصنعاً، يليها الرياض بـ19 مصنعاً، والخرج بـ15 مصنعاً، والمدينة المنورة بـ14 مصنعاً، وبريدة بـ11 مصنعاً، فيما تقدر الطاقة الإنتاجية للمصانع في المملكة بـ708.946 طناً، ونسبة الإنتاج الفعلية المرخصة 39.2%، وعدد العمالة فيها 10 آلاف و588 عاملاً، بإجمالي تمويل يصل لـ1.537 مليار ريال.
وأشار التقرير إلى وجود 15 صنفاً من التمور السعودية مطلوبة للتصدير، من أبرزها: الخلاص، والسكري، والصفاوي، وأن المركز نفذ 9 اتفاقيات، من أبرزها اتفاقية شراكة مع شركة متخصصة لتأهيل ومنح المصانع شهادة الجودة العالمية، ومنح المركز 4 شهادات من شهادات الجودة العالمية لثلاثة مصانع ومسوقي التمور في الرياض والخرج، كاشفاً عن تسجيل 3 شركات سعودية لدى الحكومة الصينية والمصلحة الوطنية الصينية كمصدر معتمد، لافتاً إلى تقديم هيئة تنمية الصادرات دراسة للدول المستهدفة لتسويق التمور السعودية وذلك بعدد 23 دولة.
