دعا أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وزير الخارجية مايك بومبيو، لتصنيف اضطهاد أقلية الروهنغيا كـ"إبادة جماعية".
وقال النواب، في رسالة لبومبيو: "نشعر بقلق شديد لأنه - رغم الأدلة القاطعة على الإبادة الجماعية التي تضمنها تقرير الوزارة - لم تجزم الوزارة بشكل رسمي أن جريمة الإبادة الجماعية ارتكبت".
وقد يكون للإعلان تداعيات قانونية تلزم واشنطن بفرض عقوبات أشد على حكومة ميانمار التي تقودها أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم، أن السناتور بوب مينينديز، الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية، وقع على الرسالة، مع السناتور الجمهوريين ماركو روبيو وسوزان كولينز وآخرين.
ووافق مجلس النواب الأمريكي في 14 ديسمبر الجاري، بتصويت 394 عضوًا مقابل رفض عضو واحد، على قرار يؤكد أن "أعمال الجيش الميانماري تمثل إبادة جماعية ضد الروهنغيا".
يُشار إلى أن جيش ميانمار وميليشيات بوذية يرتكبون، منذ أكثر من عام، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".
واشنطن - يونا