شارك وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة الدكتور أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، وعضوية نيكولاس لوبيل عضو البرلمان الألماني، وصالح كبزابو عضو البرلمان التشادي، ممثلين عن البرلمان الدولي للتسامح والسلام، في حوار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، بشأن تحديات الحماية 2018م في مقر المفوضية بجنيف السويسرية منذ الأمس ويختتم أعماله اليوم، تحت عنوان "الحماية والحلول في المناطق الحضرية: العمل مع المدن"، وذلك تلبية لدعوة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة.
وبحسب بيان أصدره المكتب الإعلامي للمجلس العالمي للتسامح والسلام، فإن الوفود المشاركة في الحوار ناقشت التحديات التي تواجه حماية حقوق اللاجئين في العالم وسبل دعم مجتمعات الدول المستضيفة إضافة إلى مناقشة الفرص المستقبلية المتاحة لمواجهة تلك التحديات.
وأشار المجلس في بيانه، إلى أن "الجروان" قدم رؤية المجلس حول سبل معالجة قضايا اللاجئين في العالم للمفوض السامي لشؤون اللاجئين، التي تنطلق من قناعة راسخة بأن السبب الرئيس لتفاقم هذه القضايا في الوقت الراهن هو تراجع قيم التسامح في العديد من المجتمعات ما أدى إلى انتشار ظواهر العنف والإرهاب واشتعال الصراعات العرقية والطائفية والمذهبية التي أدت بدورها إلى نزوح ملايين البشر من أوطانهم بحثاً عن ملجأ يلتمسون فيه الحياة الآمنة التي افتقدوها في بلدانهم.
وأكد "رئيس المجلس" أن قضايا اللاجئين هي إحدى القضايا التي تقع في بؤرة اهتمام المجلس باعتبارها من أهم القضايا الإنسانية العاجلة التي تتطلب تكاتف الجهود الدولية لمواجهته.
مشددًا على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني لمواجهة هذه القضايا. لافتًا إلى الجهود التي يبذلها المجلس في مجال نشر ثقافة التسامح على المستوى العالمي.