أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس، بإنشاء "قيادة عسكرية للفضاء"، وهي عبارة عن هيكل تنظيمي جديد داخل البنتاغون ستكون له السيطرة الكلية على العمليات العسكرية الفضائية.
والقيادة الجديدة هذه منفصلة عن هدف ترامب ببناء فرع جديد تماما للجيش يسمى "قوة الفضاء"، لكنها يمكن أن تكون خطوة في ذلك الاتجاه.
وقال ترامب في مذكرة لوزير الدفاع جيم ماتيس "أوعز بإنشاء، وبما يتماشى مع قوانين الولايات المتحدة، قيادة الولايات المتحدة الفضائية لتكون قيادة قتالية موحدة فاعلة".
ومن مركز كندي الفضائي في كاب كانافيرال في فلوريدا، قال نائب الرئيس مايك بينس إن القيادة الأميركية للفضاء الجديدة ستضم القدرات الفضائية في جميع الفروع العسكرية.
وأضاف بينس: "سيطور مفهوم العمليات الفضائية بشكل يتيح لمقاتلينا الدفاع عن أمتنا في هذه الحقبة الجديدة".
وأعلن ترامب في يونيو الماضي عن رغبته في إنشاء "قوة فضائية" ستكون فرعا جديدا تماما في القوات المسلحة إلى جانب قوات البحرية والمارينز والجيش وسلاح الجو.
وشدد على أن هذه الخطوة ضرورية للتصدي للثغرات في الفضاء وتأكيد الهيمنة الأميركية في هذا المجال.