أطلقت الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية امس مناشدة لجمع 350 مليون دولار لتوفير إمدادات الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين العام المقبل قائلتين إنهما بحاجة لمزيد من الأموال لكن كان عليهما التزام الواقعية في مواجهة تمويل منخفض على نحو قياسي.
وقال جيمي مكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية إن (خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019) ركزت على الفلسطينيين الأشد حاجة للغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي.
وأوضح أن التبرعات تراجعت من كثير من المناطق في أنحاء العالم لكن الإغاثة المحلية تضررت بشدة هذا العام عندما أنهت الولايات المتحدة تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تساعد نحو خمسة ملايين فرد.
واضاف في بيان مشترك صدر امس قبيل إطلاق المناشدة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة "نواجه مستويات تمويل منخفضة بشكل قياسي هذا العام واحتياجات هائلة ومتزايدة في نفس الوقت ... وسنساعد عددا أقل هذا العام ونستهدف 1.4 مليون شخص بالمقارنة مع 1.9 مليون شخص في العام الماضي.
وسيذهب نحو 77 في المئة من الأموال التي تسعى خطة 2019 لجمعها إلى غزة لأن القطاع الساحلي المكتظ بالسكان يواجه وضعا إنسانيا مزريا بعد سنوات من حصار الاحتلال الاسرائيلي للقطاع .