وافقت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، على إطار دولي جديد يُعرف بـ "الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي من شأنه أن يغيّر طريقة استجابة العالم للنزوح القسري وأزمات اللجوء، بحيث يعود بالنفع على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم على حد سواء.
وتمّت المصادقة على الميثاق العالمي بشأن اللاجئين كجزء من القرار السنوي لهذا العام بشأن المفوضية.
ويستند الميثاق على النظام القانوني الدولي القائم بشأن اللاجئين، خاصة اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ، وعلى قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني، كما يعتبر الميثاق وثيقة عملياتية غير ملزمة هدفها تعزيز التعاون.
ويأتي هذا الميثاق، بعد عامين من المشاورات المطولة التي قادتها المفوضية مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية واللاجئين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء.
وستوفر هذه الاتفاقية العالمية دعماً أقوى للبلدان التي يعيش فيها معظم اللاجئين، وستعزز تقاسم المسؤولية لمساعدة الأشخاص المجبرين على الفرار بسبب الصراع أو الاضطهاد.