أشادت جامعة الدول العربية، بالإسهامات الكبيرة للمهاجرين العرب في عملية التنمية في مختلف المجالات، سواًء في دول المهجر أو في دولهم الأصلية.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان اليوم، بمناسبة "اليوم العالمي للمهاجر 2018"، أن الهجرة تحتل حاليًا مكانة بارزة على الساحة الدولية، وأنها تمثل أهمية خاصة للمنطقة العربية التي تعد منطقة إرسال وعبور واستقبال في آن واحد، مشيرة إلى أن أهمية هذا الموضوع ازدادت بالنسبة للمنطقة العربية في الآونة الأخيرة، مع تزايد التحديات الناجمة عنها، من خلال زيادة تدفقات الهجرة المختلطة وزيادة عدد القوارب الغارقة على طريق الهجرة غير النظامية، وارتفاع أعداد الضحايا.
وأشارت إلى أن هذا العام يعد عامًا "استثنائيًا" لكل المعنيين بقضايا الهجرة، والعاملين في هذا المجال، منوهة إلى أنه في العاشر من ديسمبر الجاري قامت أكثر من 160 دولة بتبني "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية" بمدينة "مراكش" المغربية، مما يعد إنجازًا تاريخيًا، باعتبار أن هذا الاتفاق أول وثيقة دولية تعالج موضوع الهجرة بطريقة شاملة، ويمثل إطارًا تعاونيًا لجعل الهجرة الدولية أكثر أمانًا وكرامة لملايين المهاجرين حول العالم، وكذلك جعلها أكثر نفعًا لكل البلدان، كما أنه يتواءم مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخاصة ما يختص بتيسير الهجرة، وتنقل الأشخاص على نحو منظم وآمن ومنتظم ومتسم بالمسؤولية.
القاهرة - واس