أكدت مساعدة وزير الخارجية الياباني للشؤون الصحفية الأجنبية ناتسوكو ساكاتا، أنه يجري البحث في تقديم قرض ياباني للأردن بقيمه 300 مليون دولار.
وبينت المسؤولة اليابانية، أهمية الدور الحيوي والمحوري الذي يلعبه الأردن لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة التي تشهد تطورات مستمرة حيث يحظى هذا الدور بالاحترام والتقدير الدولي.
وأشارت المسؤولة، خلال لقائها عددا من الصحفيين في عمان مساء أمس ، إلى أهمية الزيارة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أخيرا إلى اليابان والمباحثات التي أجراها الطرفان والشراكة الاستراتيجية القائمة، مبينة أن زيارة وزير الخارجية الياباني تارو كونو للأردن مساء أمس، تأتي متابعة لزيارة الملك عبدالله لليابان ونتائج مباحثاته وآليات تنفيذها.
وأكدت أهمية الحوار الاستراتيجي الأردني الياباني الذي تم إطلاقه يوم امس ودوره في تعزيز ومأسسة وتأطير التعاون الثنائي وتنفيذ مشاريع مشتركة وتنسيق المواقف والجهود حيال مختلف القضايا الدولية، لافتة إلى أن الجولة الثانية من هذا الحوار ستكون في اليابان العام المقبل.
وأشارت إلى أنه سيتم افتتاح متحف البتراء العام المقبل الذي يتم تنفيذه بدعم ياباني بقيمه 7 ملايين دولار.
وقالت، إنه يتم التنسيق مع الأردن لدعم جهوده الرامية إلى ضرورة استمرار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "في تقديم خدماتها.
وبينت أن اليابان تبرعت هذا العام بمبلغ 45 مليون دولار للأونروا، بالإضافة الى مشاركتها للأردن برعاية المؤتمر الذي نظمته الأمم المتحدة في شهر أيلول الماضي لدعم هذه الوكالة الأممية لافتة إلى أهمية توفير المخصصات المالية لها لتمكينها من الاستمرار، وأهمية استمرار دعم جهود السلام وتحقيق حل الدولتين.
واستعرضت المسؤولة اليابانية، مبادرة ممر السلام والازدهار التي ترعاها اليابان لتحقيق السلام والتمكين الاقتصادي خاصة للفلسطينيين والمشاريع التي تنفذ بهذا الخصوص.
وأشارت إلى أهمية اجتماعات العقبة لمكافحة الارهاب والتطرف والفكر الظلامي الذي يهدد الجميع.
طوكيو - يونا