أعرب المفوض العام لوكالة الغوث لتشغيل اللاجئين "أونروا" بيير كرينبول، عن قلقه لمقتل 13 طفلاً من طلبة الأونروا خلال التظاهرات على حدود قطاع غزة.
وطالب المفوض العام للأونروا في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة امس بإيجاد حل سياسي للمعاناة التي تواجه سكان قطاع غزة.
وأعلن في حديثه عن الأزمة المالية التي تعرضت لها "الأونروا" نتيجة وقف تمويل الولايات المتحدة خلال عام 2018م، تجاوزها نتيجة الدعم السخي من الدول المانحة.
وقال: " كانت هذه السنة صعبة بالنسبة للأونروا، حيث أن قرار المانح الأكبر بتقليص مساهمته بـ 300 مليون دولار أمريكي في بداية العام، أدى إلى عجز يبلغ 446 مليون دولار، ومن هنا من غزة، وبعد 11 شهرًا، أعلمكم بأننا نجحنا بشكل كبير وأود أن أشكر جميع الحكومات المضيفة والحكومات المساهمة والأمين العام للأمم المتحدة، فقد استطعنا أن نتخطى هذا العجز وخفضه من 446 مليون دولار إلى 21 مليون دولار، الأمر الذي يعتبر في جميع الأحوال نجاحاً كبيراً وتاريخياً".
وأوضح أن الحفاظ على خدمات "الأونروا" الأساسية من التعليم والصحة بالرغم من الأزمة كان إنجازاً كبيراً، معرباً عن أسفه لفقدان عدد من الموظفين لوظائفهم، الأمر الذي كان اضطرارياً.
ويأتي إعلان كراينبول عن تجاوز الأزمة المالية التاريخية التي واجهتها الأونروا عام 2018م وتوقعات بتجاوزها خلال العام المقبل أيضاً، كباعث للأمل لدى لاجئي فلسطين والثقة في استمرار الجهود لمساعدتهم.
الأمم المتحدة - واس