قال باحثون من إسبانيا إن مشاركة الهواة في مسابقة العدو لمسافات لطويلة (المارثون) تجهد بشدة قلوبهم.
وحسب صحيفة الجزيرة أوضح الباحثون في دراستهم، التي نشرت في العدد الأخير لمجلة "سيركوليشن، جورنال اوف أمريكان هارت أسوسيشن" التي تصدرها الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، أن قطع الهواة مسافة 195ر42 كيلومترا عدواً يؤدي ارتفاع نسبة دلالات حيوية بعينها تشير لتعرض القلب للإجهاد.
ولم يستطع الباحثون حتى الآن معرفة إلى أي مدى يمكن أن يزيد هذا الارتفاع من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولكن الباحثين نصحوا العداءين الهواة بالعدو لمسافات أقصر، وليكن على سبيل المثال نصف المسافة الأصلية لمسابقة العدو لمسافات طويلة.
كانت دراسة قد أظهرت قبل بضعة أعوام أن واحداً من بين كل 100 ألف مشارك في سباق العدو لمسافات طويلة يصاب بتوقف القلب أثناء مشاركته في المسابقة، وأن هذه الإصابة انتهت حسب الأعداد التي أخذتها الدراسة في الاعتبار، بالوفاة في أكثر من ثلثي الحالات (71%).
ركزت الدراسة على الرجال بشكل خاص. وكانت دراسات أخرى قد أكدت أن نسبة مؤشرات حيوية بعينها تدل على إجهاد القلب، ترتفع عند المشاركة في مسابقة للعدو لمسافات طويلة.