وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي امس إلى الجزائر.
وكان في استقباله في المطار، دولة الوزير الأول الجزائري الأستاذ أحمد أويحيى، وأصحاب المعالي الوزراء في الحكومة الجزائرية وزير الشؤون الخارجية السيد عبدالقادر مساهل، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي، ووزير العدل السيد الطيب لوح، ووزير المالية عبدالرحمن رواية، ووزير الصناعة والمناجم السيد يوسف يوسفي، ووزير التجارة السيد سعيد جلاب، ووزير الاتصال السيد جمال كعوان.
وقد أقيمت مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلامان السعودي والجزائري.
وعقب استراحة قصيرة في المطار، صحب الوزير الأول الجزائري، سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى مقر إقامته.
وترتبط المملكة العربية السعودية وجمهورية الجزائر بعلاقات ممتدة على الصعيد الرسمي أو الشعبي، ويعود تاريخ هذه العلاقات إلى ماضٍ سجل بكل أحرفه وقوف المملكة والجزائر مع بعضهما في كل الظروف.
وتمتاز علاقات البلدين بثبات المبادئ التي تؤمن بها قيادة البلدين، علاوة على الروابط التقليدية التي تجمعهما مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار.