سجلت أسعار النفط أعلى مستوى في حوالي أسبوعين امس الاثنين، مدعومة بتعافي أسواق الأسهم العالمية والتوترات في الشرق الأوسط رغم أن القلق من تزايد الإنتاج الأميركي قلص المكاسب.
وصعدت الأسهم الأوروبية لرابع جلسة على التوالي بعد أن سجلت الأسهم الأميركية ست جلسات متتالية من المكاسب، في أعقاب موجة مبيعات أثارتها مخاوف من ارتفاع التضخم وزيادة تكاليف الاقتراض. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 83 سنتا، أو 1.3 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 65.67 دولار للبرميل، بعد أن قفزت أثناء الجلسة إلى أعلى مستوى في 11يوما عند 65.90 دولار.
وزادت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 82 سنتا، أو1.33 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 62.50 دولار للبرميل بعد أن صعدت في وقت سابق من الجلسة 62.57 دولار وهو أعلى مستوى منذ السابع من فبراير.
وارتفع عدد الحفارات النفطية النشطة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وهو مؤشر أولي للإنتاج في المستقبل، إلى 798 وهو الأعلى منذ أبريل 2015 بحسب التقرير الأسبوعي من شركة بيكرهيوز للخدمات النفطية.
وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو التي يرتفع فيها عدد الحفارات لأربعة أسابيع متتالية، والرقم مرتفع كثيرا من 597 حفارا قبل عام، مع تعزيز شركات الطاقة خططها للانفاق منذ منتصف 2016عندما بدأت أسعار الخام تتعافى من انهيار استمر عامين.
وتعرقل زيادة كبيرة في إنتاج النفط الأميركي مساعي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين غير أعضاء بالمنظمة، من بينهم روسيا، يخفضون إنتاجهم بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2018 بهدف إنهاء تخمة المعروض من الخام.