اكتشف علماء جامعة ليدز أن الأسبيرين وكذلك حمض الإيكوسابنتاينويك "أوميغا-3" يخفضان من الأورام الحميدة "السليلة" في الأمعاء قبل تحولها إلى أورام خبيثة.
وحسب ما نقلت "ارتي" عن موقع MedicalXpress، أفاد بأن هذه الدراسة شملت أكثر من 700 مريض من 53 مستشفى في إنجلترا، تبين بعد خضوعهم لتنظير القولون، أنهم معرضون للإصابة بسرطان القولون.
قُسّم المرضى عشوائيا إلى أربع مجموعات وفق نوع العلاج الذي سيخضعون له، وخلال سنة كاملة، تناول المرضى بشكل يومي إما 300 ملغم من الأسبيرين، أو غرامين من "أوميغا-3" أو الاثنين معا، أو دواء وهميا.
وبعد انتهاء مدة الدراسة تبين أن المجموعة التي تناولت الأسبيرين انخفض لديها عدد الأورام الحميدة بنسبة 22%، مقارنة بالذين تناولوا الدواء الوهمي.
أما المجموعة التي تناولت الحمض، فانخفض عدد الأورام الحميدة لديها بنسبة 9%، مقارنة مع الذين تناولوا الدواء الوهمي، ولم تكن لهذا الفرق دلالة إحصائية، بيد أن نسبة الأورام الحميدة في الجانب الأيسر من الأمعاء عند من تناولوا الحمض انخفضت بنسبة 25 % مقارنة بالذين تناولوا الدواء الوهمي.
ووفقا للباحثين، فإن إعطاء المرضى مزيجا من الأسبيرين وأوميغا-3 يكون له تأثير أقوى.