عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام الجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في القاعة الرئيسية للبرلمان الألباني في العاصمة تيرانا تحت رعاية إلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا وحضور اعلامي دولي .
افتتح الجلسة الرئيس الألباني بكلمة ترحيبية بالمشاركين مؤكداً دعم بلاده للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي، الذي سيساهم في زرع نهج الاعتدال والانفتاح والتسامح في مواجهة العنصرية والتمييز والتطرف وعدم قبول الاخر.
وأصدر البرلمان الدولي للتسامح والسلام "إعلان تيرانا للتسامح والسلام" والذي جاء فيه:
-ان البرلمان الدولي للتسامح والسلام يؤكد على أن نشر قيم التسامح المتأصلة في مختلف الديانات والثقافات يمثل التزاما رئيسيا على عاتق البرلمانات كما أنها التزام على عاتق مختلف المؤسسات التنفيذية للدول وبخاصة المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية والتربوية .
- تمكين النساء والشباب من ممارسة أدوار فاعلة في حياه مجتمعاتهم هي أفضل أدوات معالجة مختلف القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية التي تعانيها تلك المجتمعات .
- نشر قيم التسامح في المجتمعات الفقيرة والمهمشة لن تؤتي ثمارها إلا بالعمل الجاد على مكافحة الفقر، والمرض، والجوع، والرقي بمستوي التعليم، باعتبارها خطوات مبدئية لإقامة سلام عادل وشامل في هذه المجتمعات.
- زرع السلام بين أبناء البشر يستوجب بذل كل جهد من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان بشكل عام وبشكل خاص الحق في العدالة وإعمال القانون، والدفاع عن كرامة البشر، وتحقيق المساواة بين جميع البشر دون اعتبار لجنس أو دين أو عرق أو لون أو لغة أو أي شكل من أشكال التمييز.
- تطوير الأنظمة القانونية الوطنية الخاصة بمكافحة التمييز والعنصرية والطائفية وممارسات العنف بشتى صورة أصبحت ضرورة لا فكاك منها.
- تعظيم الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام كأداة من أدوات تحقيق السلام الدولي، وبشكل خاص الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الإعلام الدولي في نشر ثقافة التسامح بين البشر، يتطلب تطوير النظام القانوني الدولي للإعلام لضمان استقلالية وسائل الإعلام وحيدتها ونزاهتها.