قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، امس ، إن الوضع الحالي في سوريا هو "الأسوأ منذ أربعة أعوام"، داعيا إلى إنقاذ الشعب السوري.
وقدم دي ميستورا في حلقة نقاش ضمن أعمال الدورة الـ54 من (مؤتمر ميونيخ للأمن) صورة قاتمة عن الأوضاع في سوريا قائلا: إنه "قلق للغاية" لا سيما من الوضع في (حلب) إلى جانب مناطق أخرى تشهد تصعيدا في أعمال القتال.
وناشد في هذا السياق الدول الفاعلة في سوريا اللجوء إلى الحلول السياسية، مؤكدا أنه "لم يعد ممكنا الحديث عن حرب بالوكالة لأن جميع الدول الفاعلة في النزاع السوري موجودة فعليا على الأرض".
ونبه دي ميستورا إلى مخاطر تقسيم سوريا قائلا: إنه "من الضروري الحفاظ على وحدة الاراضي السورية والحؤول دون بلقنتها" في إشارة منه إلى ضرورة عدم تكرار حال التفتت التي شهدتها منطقة البلقان.
واعتبر المسؤول الأممي أنه "لا بديل" عن الحلول السياسية الأمر الذي سيتمخض عنه في أحسن الأحوال العبور إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة.
م.ب
ميونيخ - يونا