وصلت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة إلى مخيم الركبان بسوريا، قرب نقطة التقاء حدود سوريا والأردن والعراق، حيث تقطعت السبل بالآلاف في الصحراء.
وهذه أول قافلة إغاثة من الأمم المتحدة تدخل المخيم منذ يناير الماضي، أي قبل نحو 10 أشهر.
وقال أبو عبد الله العضو في المجلس المدني الذي يدير المخيم، والذي نسق مع الأمم المتحدة لإرسال قوافل إغاثة إنسانية "وصلت أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى المخيم".
وقالت الأمم المتحدة إنها أرسلت أطعمة وإمدادات تتعلق بالصحة العامة ومساعدات أخرى لنحو 50 ألف شخص في مخيم الركبان، وهي منطقة خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في عملية من المتوقع أن تستمر ما بين ثلاثة وأربعة أيام.
وقال بيان للأمم المتحدة إن الهلال الأحمر العربي السوري يشارك أيضا في القافلة، التي تتضمن أيضا حملة تطعيم عاجلة لعشرة آلاف طفل ضد الحصبة وشلل الأطفال وأمراض أخرى.
وقال علي الزعتري الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق المساعدات في سوريا: "بينما يمثل تسليم هذه المساعدات التي تمس الحاجة إليها إنجازا مهما، يتعين إيجاد حل طويل الأمد للمدنيين الكثر المقيمين في (مخيم) الركبان".