قال مسؤول سوداني، أمس، إن أكثر من 11 ألف شخص أصيبوا بمرض الشيكونغونيا الفيروسي، الذي ينقله البعوض بولاية كسلا شرقي السودان خلال الشهر الماضي، لكن لم ترد أنباء عن أي وفيات.
وينقل الشيكونغونيا نوعان من البعوض ويمكن أن يسبب هذا المرض أعراضا حادة، تتطور خلال ما بين 3 و7 أيام بعد تعرض الشخص للسعة بعوضة مصابة، تشمل ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة وصداعا وألما في العضلات وفي الظهر بالإضافة إلى طفح جلدي.ولا يوجد علاج ولا أمصال معروفة ضد الشيكونجونيا. ولا يعد هذا المرض مميتا إلا في حالات نادرة.
وقال المتحدث باسم إدارة ولاية كسلا، مجذوب أبو موسى، إن الإحصاءات الرسمية تقول حتى الآن إن حوالي 11 ألف شخص أصيبوا، ولا توجد أي حالات وفاة موثقة بسبب حمى الشيكونغونيا، على ما أوردت وكالة "رويترز".
وبدأ تفشي المرض في الأسابيع الأخيرة بعد هطول أمطار غزيرة على المنطقة، مما أدى إلى فيضان نهر رئيسي في كسلا.وقال أبو موسى إن ولايته تلقت مساعدات صحية وفنية من وزارة الصحة السودانية، لكنه أبدى قلقه من انتشار الفيروس ودعا إلى مزيد من المساعدات. وقال شهود إنها رأوا الاثنين طائرات ترش الولاية بمبيدات ضد البعوض.