أشاد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة بدور " المملكة العربية السعودية في تطبيع العلاقة بين بلاده وإريتريا لفتح صفحة جديدة وخلق رغبة جادة في التوصل إلى تسوية نهائية للخلاف بين البلدين، ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الثنائي والإقليمي ".
وأضاف الرئيس الجيبوتي في حديث نشرته صحيفة ( الشرق الأوسط ) اليوم الثلاثاء " أن بلاده ستستمر شريكاً فاعلاً مع السعودية في الجهود الهادفة إلى زيادة مستوى الأمن والاستقرار في هذا الجزء من العالم "، وقال " يوجد تشاور مستمر وتنسيق دائم بين البلدين الشقيقين على المستويات كافة، كما توجد آليات مشتركة تعنى بتفعيل التعاون الثنائي من قبيل اللجنة السعودية - الجيبوتية المشتركة ".
وأشار إلى أن علاقات بلاده مع ارتريا " سادها الفتور طوال العقد المنصرم، ولكننا الآن دخلنا مرحلة تطبيع العلاقات وإعادتها للوضع الطبيعي بفضل مساعدة الإخوة في السعودية ودول المنطقة، وأستطيع القول إنه يوجد حسن نية ورغبة جادة في التوصل إلى تسوية نهائية للخلاف بين البلدين، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية في بلدينا والمنطقة على حد سواء ".
وفي ذات السياق رحب الرئيس جيلة بالاتفاق الإثيوبي - الإريتري الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة أخيراً، وقال إنه يشكل أساساً ملائماً لإحلال سلام شامل ودائم بين البلدين، وطي صفحة العداء الطويل بينهما.