تولي السعودية قطاع التعليم اهتماما خاصا لكونه يؤدي دورا حيويا في التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات والنهوض بالأوضاع المعيشية للدول والشعوب المحتاجة، والانتقال بالفئات الضعيفة من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الاعتماد على الذات، وفقا للمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة.
وبحسب ماذكرته صحيفة مكة، قال في تصريح صحفي: إنه من هذا المنطلق دعمت المملكة بدعم العملية التعليمية وتنفيذ البرامج والمشروعات في الدول المنكوبة، في إطار الرسالة الإنسانية لنشر التعليم لدى الدول والشعوب المحتاجة بدعم الطلاب والطالبات ورفد المدارس والمؤسسات التعليمية بالقدرات البشرية، وتوفير الأدوات والمستلزمات الدراسية والعمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، في مساندة الدول الشقيقة والصديقة.