قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس سنذهب للأمم المتحدة لنواجه العالم بالقضايا التي يعاني منها الشعب الفلسطيني ونبلغ رسالته للعالم حول كافة القضايا دون استثناء، خاصة الموقف الأميركي الأخير، والمواقف الإسرائيلية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم " ستكون هناك جلسة للمجلس المركزي بعد العودة من الأمم المتحدة لنقدم كل ما رأيناه وسمعناه، والقرار النهائي سيكون للمجلس".
وأوضح " هناك قضيتان مهمتان وهما قضية الخان الأحمر والاعتداء عليه وترحيل سكانه من أجل إزالة كل العقبات التي تعترض طريق تقطيع الضفة الغربية، وهي قضية في منتهى الأهمية والخطورة، بالإضافة إلى وتيرة الاستيطان المرتفعة.
وبين كذلك هناك قضية المسجد الأقصى حيث إن إسرائيل ربما ستقرر وهناك أدلة كثيرة على ذلك، بأن يكون هناك صلوات مسموح بها لليهود في المسجد الأقصى كالمسلمين، وهذا يعني أنهم يسعون لتكرار تجربة المسجد الإبراهيمي.
وتابع الرئيس الفلسطيني قائلاً، كل هذه القضايا سنطرحها في الأمم المتحدة، كما سبق أن طرحناها في المجلس المركزي، لكن أهم ما في هاتين القضيتين أننا سنذهب لمحكمة الجنايات الدولية.