![من الانترنت وزير الخارجية السعودي يؤكد الحرص على وحدة واستقرار وأمن اليمن](/mwn/sites/default/files/2018-09/%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1.jpg)
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده حريصة على وحدة واستقرار وأمن اليمن وشعبه، مشددًا على أن السعودية لم تبخل في تقديم كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني، سواء عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أو عن طريق منظمات الأمم المتحدة أو المراكز التي أسستها لتوصيل المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار باليمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير قوله في تصريح على هامش اختتام أعمال اجتماع الدورة (150) العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت بالقاهرة امس: "إن المجلس الوزاري أكد رفضه واستنكاره الشديد للتدخلات الإيرانية السلبية في شؤون دول المنطقة، وأهمية التصدي لهذه التدخلات ولإشعالها الفتن الطائفية ودعمها للإرهاب سواء عن طريق حزب الله الإرهابي في لبنان أو مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية في اليمن وغيرها من المنظمات الإرهابية في البحرين.
وأشار إلى أن المجلس الوزاري استنكر مد الإيرانيين للمليشيات الحوثية الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي استخدمتها لإطلاقها على المدن والقرى في المملكة العربية السعودية، لافتًا الانتباه إلى أن أحد هذه الصواريخ استهدف قبلة المسلمين، وهذا الأمر استنكره العالم العربي والإسلامي أجمع.
وحول اجتماع اللجنة الخاصة بالتدخلات الإيرانية، أفاد بأن اللجنة المعنية بتدخلات إيران السلبية في شؤون المنطقة تجتمع على هامش كل اجتماع وزراي بالجامعة العربية منذ تأسيس هذه اللجنة، ويتم مراجعة ما ترتكبه إيران من انتهاكات في العالم العربي، كما يتم مراجعة ما يقوم به أعضاء اللجنة في التواصل مع الدول لإبراز أدلة وجمع أدلة أخرى، والتواصل مع المنظمات الدولية ووسائل الإعلام لإبراز الانتهاكات الإيرانية التي يجب التصدي لها في العالم العربي.
وردًا على سؤال بشأن إمكانية وجود رد عربي قوي ومؤثر على الحوثيين لكي تنتهي البلطجة الحوثية الإيرانية على العواصم العربية ومنها الرياض التي أطلق عليها صواريخ كثيرة، قال الجبير: "بدون شك أن ما أسميته بالبلطجة الحوثية الإيرانية وراء استمرار الصراع في اليمن، فالحوثيين لم ولن يستجيبوا لأي جهود للوصول إلى حل سلمي مبني على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216"، مؤكدًا أن الحوثيين لن ولم يستجيبوا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وخير دليل على ذلك عدم حضورهم اجتماع جنيف الأخير.
واختتم بقوله : "نحن نسعى لما فيه الخير لليمن، فضلاً عن الاستمرار في دعم الشعب اليمني بكافة الوسائل الممكنة، وكذلك الاستمرار بالتصدي للعدوان الحوثي المدعوم من إيران وإعادة الشرعية لليمن".