في مواجھة حملة مقاطعة موسعة، تحرك عمالقة شبكات التواصل معلنین عن إجراءات وخصائص جدیدة للحد من إدمان المستخدمین، الذي وصل إلى مستویات خطیرة تھدد الصحة.
وحسب ما نقلته صحيفة المدينة عن الجمعیة الملكیة البریطانیة , وأطلقت الجمعية في الأول من سبتمبر الجاري حملة لمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي والتطبیقات الخاصة بھا لمدة شھر، للتوعیة بمخاطر إدمان ھذه الشبكات، وانضم عشرات الآلاف إلى ھذه الحملة.
وجاءت الحملة على إثر تقریر نشر عام 2017 ،وأظھر الأضرار السلبیة لـ"شبكات التواصل"، مثل القلق والاكتئاب واضطراب النوم وغیرھا. وقال كل من فیسبوك وانستغرام وسناب شات إنھم بدأوا بالفعل في اختبار عدد من المزایا التي تتیح للمستخدمین مراقبة وتقیید الوقت الذي ینفقونھ فیھا. وتأتي إجراءات كبار شبكات التواصل الاجتماعي بشأن التطبیقات، بعد أن أصبحت الھواتف الذكیة المصدر الرئیسي الذي یستخدمھ الجمھور للتواصل مع الآخرین.