شاركت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في أعمال الدورة الــ 16 من اجتماع الملحقين التجاريين في سفارات الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي" المعتمدة في المغرب، والتي نظمها المركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع لمنظمة "التعاون الإسلامي"، وقد ترأس وفد المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
ويهدف اللقاء الذي عقد أخيراً إلى تمكين المشاركين من الاطلاع على أحدث المستجدات، المتعلقة بتطوير التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي"، والمعارض التجارية التي سينظمها المركز خلال العام الجاري.
وقد أوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة المهندس هاني سالم سنبل، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن : "البرامج التمويلية المختلفة التي تقدمها المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة، تساهم في الحد من تأثير أحد أهم المعوقات أمام التجارة البينية، والمتمثلة في عدم كفاية التمويل المتاح من قبل المؤسسات المالية للعمليات التجارية، ففي عام 2017 بلغت قيمة العمليات التجارية التي وافقت المؤسسة على تمويلها 4.9 مليار دولار أمريكي، موزعة على 53 عملية في 20 بلداً".
وأكد أن : "إنشاء برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية (AATB)، والذي أنشئ بمبادرة من مجموعة التنسيق للمؤسسات العاملة في تمويل التجارة وتأمين ائتمان الصادرات، وتولت المؤسسة الريادة بتصميم خطة عمله لثلاث سنوات، يعد تجسيداً للأهمية المتزايدة التي يوليها قطاع الأعمال في الدول العربية والإفريقية، الأعضاء في مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، لتطوير علاقات الشراكة والتعاون التجاري بين المنطقتين، وإحياء علاقات كانت لقرون مثالاً للتكامل الاقتصادي بين المنطقتين، والاستفادة من تزايد فرص الدخول إلى الأسواق ودعم جهود تشجيع الاستثمار، وتتجلى هذه الفرص في عدة قطاعات من بينها الزراعة والغذاء والأعمال الزراعية، والمواد الكيميائية، والخدمات".
كما أشاد بدور برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (AFTIAS)، الذي تم إطلاقه بهدف تعزيز التجارة في الدول العربية، من خلال دعم القدرة التنافسية للمنشئات وتعزيز التجارة، وقد جلب هذا البرنامج اهتمام شركاء ومانحين في التنمية، إلى جانب دعم الدول العربية المستهدفة، حيث بلغ مجموع المشاريع التي أقرها مجلس إدارة المبادرة، منذ البدء في تنفيذها، 21 مشروعاً لصالح 19 دولة عربية، إضافةً إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
م.ب
