قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن هناك مشكلات تعرقل بناء سد النهضة وتهدد بعدم إتمام بنائه في الموعد المحدد.
وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة في نهر النيل الأزرق في 11 أبريل 2011.
وأوضح أبي أحمد خلال أول مؤتمر صحفي له منذ توليه السلطة في أبريل الماضي أن "هناك مشكلات تتعلق بالتصميم حيث لم نتمكن حتى الآن من تثبيت توربين ، استكمال المشروع وفق الجدول الزمني".
وأضاف أن شركة المعادن والهندسة "ميتيك"، وهي شركة تابعة للجيش الإثيوبي، تتسبب في تأخير بناء مشروع سد النهضة، والذي تبلغ تكلفته خمسة مليارات دولار، وإذا واصلنا السير بهذا المعدل، فإن المشروع لن يرى النور".
وأشار إلى أن شركة "ساليني" الإيطالية تطلب مستحقاتها المالية، بسبب تأخر شركة "ميتيك" في الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد.
وقال أبي أحمد إنه سيسند الأعمال في المشروع إلى مقاول آخر، على أمل الإسراع في التنفيذ.
وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن مدير مشروع سد النهضة المهندس سيميغنيو بيكيلي كان يخدم وطنه وضحى بروحه لأجل الوطن وأن إجراءات التحقيق حول القاتل تجري على قدم وساق.