![من الانترنت معرض الحرمين بالمدينة يبرز توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ](/mwn/sites/default/files/2018-08/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6.jpg)
يحكي معرض الحرمين الشريفين بالمدينة المنورة الذي تقيمه وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، التوسعات التي شهدها المسجد النبوي منذ أن أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى آخر توسعة، ليقف زواره من حجاج بيت الله الحرام ومواطنين ومقيمين على أدق التفاصيل التي صاحبت هذه التوسعات والتغير الذي طرأ من توسعة لأخرى وكذلك متابعة مراحل التطوير العملاقة في المسجد منذ البداية وحتى عصرنا الحالي.
وأوضح مدير المعرض فائز الفائز أن المعرض الذي يقع في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي يبرز توسعات المسجد وعمارته عبر التاريخ من خلال أكثر من 50 لوحة وصورة فوتوغرافية ووسيلة عرض ومجسمات وأشرطة وثائقية باللغتين العربية والإنجليزية توضح مراحل بناء توسعة خادم الحرمين الشريفين منذ وضع حجر الأساس مرورًا بأعمال إزالة المباني والحفر ووضع الأساسات إلى أن تم تشييد بناء توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي وساحاته ومواقف السيارات ومرافق الخدمات ومجسم للمسجد النبوي, إضافة إلى نسخ لبعض المخطوطات وصور لرسائل الدعوة الأولى, فضلاً عن مجسم يحوي خاتم النبي صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى صور لرسائل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الموجهة لعظيم القبط والمقوقس وكسرى والنجاشي وأمير البحرين منذر بن ساوى وكذلك مصاحف يعود عمرها لأكثر من 200 عام.
وأضاف أن المعرض يضم أهم إصدارات الكتب عن المدينة المنورة وقاعة مغلقة يعرض بها شريط مصور لزوار المعرض لمدة عشرين دقيقة يحكي المراحل التي خضع فيها المسجد النبوي للتوسعة والعمارة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يرجع أصل أرض المسجد ليتيمين من أيتام بني النجار دفع قيمتها الخليفة الراشد أبوبكر الصديق رضي الله عنه وكانت مساحة الأرض 35 في 30 مترًا تقريبًا، وبنى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مسجده على هذه الأرض أول قدومه للمدينة المنورة بمساحة 1050 متراً تقريباً، وتوالت بعدها التوسعات للمسجد النبوي وأول من وسّع المسجد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عام 7 هـ ثم في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب سنة 17 هـ وأيضاًَ في عهد الخليفة عثمان بن عفان سنة 29-30 هـ وفي عهد الوليد بن عبدالملك وعمر بن عبدالعزيز حينما كان أميرًا على المدينة المنورة سنة 88-91هـ وفي عهد المهدي العباسي سنة 161-165هـ وكذلك في عهد السلطان المملوكي النصر أشرف قايتابي سنة 888هـ وفي عهد السلطان العثماني عبدالمجيد سنة 1265-1277هـ.