أعلنت محكمة المانية امس أن شابا المانيا اعترف بمهاجمة مسجد ومركز إسلامي في مدينة "دريسدن" بشرق المانيا في سبتمبر من عام 2016.
وذكرت المحكمة في بيان، أن سبب هجوم الشاب، البالغ من العمر 31 عاما، على المسجد والمركز هو "لفت الانتباه"، وأنه فوجئ بوجود أشخاص بالمسجد وعائلته بالمركز.
من جهتها، قالت النيابة العامة إن المواطن قام بفعلته تحت تأثير الدعاية المعادية للأجانب التابعة لحركة "قوميون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" المعروفة اختصارا بـ "بيغيدا" الناشطة في المدينة وعدد من المدن الالمانية الأخرى.
واستخدم الشاب زجاجة حارقة ذاتية الصنع في هجومه على مسجد "الفاتح" والمركز الثقافي التابع للمسجد قبل أيام من فعالية "أيام المساجد المفتوحة" التي تنظم بداية اكتوبر سنويا للاحتفال بعيد الوحدة الألمانية ما أدى إلى استياء كبير بالأوساط السياسية والشعبية الألمانية.
م.ب
برلين - يونا