تسهم السعودية بدور إنساني وإغاثي تجاه المجتمع الدولي، استشعاراً منها لأهمية هذا الجانب المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان؛ حيث قُدمت المساعدات، ودُشنت المشروعات التنموية في مختلف أرجاء المعمورة، إذ بلغت حتى نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي، 450 مشروعاً، بقيمة إجمالية بلغت ملياراً و855 مليوناً و660 ألفاً و599 دولاراً، بالتعاون مع 124 شريكاً.
وشملت المشروعات المنفذة قطاعات حيوية عدة، ففي مجال الأمن الغذائي نفّذ المركز 161 مشروعاً، بقيمة 531 مليوناً و560 ألفاً و575 دولاراً، وفي مجال الصحة نفّذ 125 مشروعاً بإجمالي 445 مليوناً و283 ألفاً و860 دولاراً، وفي مجال التعافي المبكر 29 مشروعاً، بتكلفة 120 مليوناً و276 ألفاً و571 دولاراً، أما في مجال القطاعات المتعددة فنفذ المركز 22 مشروعاً، بقيمة 106 ملايين و436 ألفاً و742 دولاراً، وفي مجال المياه والإصحاح البيئي 25 مشروعاً، بتكلفة 126 مليوناً و938 ألفاً و242 دولاراً، وفي قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية تضمنت 24 مشروعاً، بإجمالي 118 مليوناً و86 ألفاً و654 دولاراً.
كما شملت مجال دعم وتنسيق العمليات الإنسانية بتنفيذ 21 مشروعاً، بقيمة 181 مليوناً و278 ألفاً و362 دولاراً، وفي مجال الحماية 12 مشروعاً، بتكلفة 49 مليوناً و416 ألفاً و564 دولاراً، وفي قطاع الخدمات اللوجيستية أنجز المركز 8 مشروعات، بإجمالي 42 مليوناً و848 ألفاً و883 دولاراً، فيما نفذ 17 مشروعاً تعليمياً بقيمة 77 مليوناً و234 ألفاً و631 دولاراً، وفي مجال التغذية 5 مشروعات، بإجمالي 40 مليوناً و299 ألفاً و515 دولاراً، وفي مجال اتصالات الطوارئ نفذ المركز مشروعاً واحداً، بتكلفة 16 مليون دولار.
ووفق النشرة الإحصائية الشهرية التي أصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - ونقلتها صحيفة الشرق الاوسط - فقد بادر المركز بتقديم العون والمساعدة لليمنيين عبر تنفيذ حزمة من المشروعات، بالتعاون مع 80 شريكاً، إذ شملت خلال الفترة من مايو ( أيار) 2015 حتى نهاية شهر يوليو 2018، 274 مشروعاً، بقيمة إجمالية مليار و643 مليوناً و376 ألفاً و745 دولاراً، في مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والتعافي المبكر، والقطاعات المتعددة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والمياه والإصحاح البيئي، إلى جانب دعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والخدمات اللوجيستية، والتعليم، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ.
وامتداداً للعطاء الإنساني للمملكة تجاه الأشقاء أسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري جراء ما يعانيه من ظلم وتهجير، إذ نفذ بمشاركة 14 شريكاً من مايو 2015 حتى نهاية يوليو 2018، 44 مشروعاً، بقيمة 78 مليوناً و303 آلاف و271 دولاراً، انصبّت في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والتعافي المبكر، والحماية، والمياه والإصحاح البيئي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والتعليم إلى جانب التغذية، والقطاعات المتعددة.
ولتخفيف وطأة المعاناة والفقر التي يعانيها الصوماليون، نفذ المركز بمشاركة خمسة شركاء، من مايو 2015 حتى نهاية يوليو 2018، سبعة مشروعات، بقيمة إجمالية 15 مليوناً و556 ألفاً و561 دولاراًً، شملت الأمن الغذائي، والقطاعات المتعددة، والمياه والإصحاح البيئي.
وأشارت النشرة إلى أن المركز أسهم عبر المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، منذ مايو 2015 حتى نهاية يوليو 2018، بما نسبته 50.25% من إجمالي المساعدات المنفذة بقيمة 863 مليوناً و521 ألفاً و955 دولاراً، إضافة إلى إسهامه من خلال منظمات الأمم المتحدة، فقد مثلت مشاركاته 49.75% من إجمالي المساعدات المنفذة والجاري تنفيذها على مراحل بمبلغ 855 مليوناً و236 ألفاً و12 دولاراً.
وحيال أنشطة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في شهر أبريل (نيسان) الماضي من عام 2018، أوضحت النشرة أن المركز وقّع عدداً من المساعدات، وجارٍ العمل على تنفيذها، مبيّنة أنه في مجال الأمن الغذائي تم توزيع 70 ألف أضحية في المحافظات اليمنية (المهرة، أبين، شبوة، حضرموت، صنعاء، الجوف، مأرب)، بتكلفة 13 مليوناً و460 ألف دولار، كما تم توزيع سلال غذائية على الروهينغا داخل ميانمار (أركان) بقيمة 500 ألف دولار، وتوزيع سلال غذائية ووجبات جاهزة للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بإجمالي 700 ألف دولار.
وأقام المركز برنامجاً تعليمياً للطلاب الروهينغا في الجمهورية الماليزية بقيمة بلغت 361 ألفاً و196 دولاراً، استفاد منها 1680 طالباً يدرسون المستوى التمهيدي الأول في اللغة العربية، وتجويد القرآن الكريم، وعلوم الحاسب، والرياضيات، والصحة النفسية، وفق برنامج زمني مكون من ثماني مراحل دراسة يوفر المركز خلالها للطلاب الدارسين الوجبات والمواصلات والزي المدرسي.
وأفادت أن المركز قام بدعم خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، بقيمة بلغت 210 ملايين دولار، ونفذت بواسطة الشركاء: برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للهجرة.
وفي مجال دعم وتنسيق العمليات الإنسانية في اليمن، قدّم المركز منحة ثنائية للحكومة اليمنية لتنسيق الجهود الإنسانية والإغاثية داخل اليمن، بمبلغ 53.333.333 دولاراً، إلى جانب دعم خطط الاستجابة بمبلغ إجمالي 6 ملايين دولار بتنفيذ الشركاء: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، والمنظمة الدولية للهجرة. وأفادت النشرة بأن المركز قدم مساعدات مالية في قطاعات متعددة في الجمهورية اليمنية، تضمنت: دعم خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن 2018، بمبلغ إجمالي 35 مليون دولار، بتنفيذ المنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دشن أعماله في مايو من عام 2015، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ويعمل في 40 دولة، نالت أربع دول منها النصيب الأكبر من المساعدات، إذ حلت اليمن في المركز الأول بمبلغ إجمالي مليار و643 مليوناً و376 ألفاً و745 دولاراًً، بنسبة بلغت 88.56%، تليها سوريا بإجمالي 78 مليوناً و303 آلاف و271 دولاراًً، بنسبة 4.22%، فالروهينغا بقيمة 16.804.421 دولاراً، بنسبة 0.91% ثم الصومال بتكلفة 15.556.561 دولاراً، بنسبة 0.84%.
في إطار إسهاماتها لرفع المعاناة عن الناس في 40 دولة حول العالم
الرياض- وكالات