جددت جامعة الدول العربية رفضها لأية محاولات للربط بين الإسلام والإرهاب، وذلك في ضوء القيم والمبادئ التي يدعو إليها الدين الاسلامي الحنيف والمتمثلة في التسامح وقبول الآخر واحترامه بصرف النظر عن عقيدته أو لونه أو جنسه، والتعايش السلمي، وتعزيز الحريات الأساسية بما في ذلك الحرية الدينية.
ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة والعمل على بلورة الاجماع الدولي الذي يضمن الاحترام الكامل لكافة الأديان والرسل، وذلك بما يسهم في التصدي لظاهرة إزدراء الأديان والتي تنامت بشكل مضطرد في الآونة الأخيرة.
واعلنت الأمانة العامة عن مشاركتها في الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي يوافق الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام.
وقالت في بيان لها اليوم إنه وفي هذا الإطار تقر الأمانة العامة بالمساهمات القيمة لأتباع الأديان والثقافات المختلفة في إثراء الحضارة الإنسانية، مؤكدة في هذا الشأن على أهمية تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي والحوار بين مختلف الطوائف الدينية، وذلك بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما دانت الأمانة العامة كافة مظاهر التطرف الديني وحوادث العنف والتمييز التي ما زالت ترتكب ضد البشر بسبب دينهم أو معتقداتهم، مجددة ً إدانتها لأية دعوة إلى الكراهية الدينية والتي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة.
وأشارت إلى دعمها للقرار 16/18 والذي أقره مجلس حقوق الانسان واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص بـمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد البشر بسبب دينهم أو معتقداتهم.
م.ب
القاهرة - يونا