قال السفير السويدي لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ: إن المجلس لا يقوم بما يكفي للتصدي للتجاوزات التي تشهدها القضية الفلسطينية والتي أسفرت عن نتائج وخيمة ومدمرة تقود المنطقة الى توتر آخر.
وأكد سكوغ بمؤتمر صحفي في نهاية رئاسته لمجلس الأمن مساء أمس الثلاثاء قائلا: "يجب ان يكون لحل القضية الفلسطينية الأولوية إذ ينتظر الجميع خطة سلام ولا أحد حتى هذه اللحظة يعرف حقا تفاصيلها".
وأعرب عن أسفه لأن الأمور لا تسير بطريقة إيجابية. موضحا أن هناك الكثير من الأحداث التي تتحرك بعيدا عن السلام بينما الوضع يحتاج تقاربا لتحقيق الأمن.
وأشار إلى عدم موافقة السويد وانتقادها علنا قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح سكوغ أن تبني البرلمان الإسرائيلي قرارا يحدد قومية الدولة في الآونة الأخيرة لا يعزز المشاركة الفلسطينية في الحياة السياسية في إسرائيل.
ويحدد القانون المثير للجدل إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي تنص على أن اليهود وحدهم هم من يحق لهم تقرير المصير في إسرائيل كما ألغى القانون اللغة العربية بوضعها كاللغة الرسمية إلى جانب العبرية.
وحذر السفير السويدي من أن غزة على حافة الحرب. مؤكدا أن التوترات اليومية يمكن أن تشهد تصاعدا بسرعة كبيرة وقال: "إنه وضع خطير للغاية ولا أعتقد أن مجلس الأمن بذل ما فيه الكفاية".
وشدد على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي تدابير لتخفيف الأزمة الإنسانية وتحسين ظروف حياة سكان قطاع غزة التي من شأنها أن تخفف من حدة التوتر.
نيويورك - يونا