تستضيف واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، اليوم ندوة إقليمية رفيعة المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي حول موضوع "تعزيز الوعي بمرض السرطان وبرامج الدعم في الدول الأفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، وقال السفير نعيم خان، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي، "إن مرض السرطان لم يعد يقتصر على كبار السن أو الأغنياء، أو كما كان في الماضي محصوراً في العالم المتقدم".
وأضاف قائلا: "إن الوضع خطير ولاسيما في إفريقيا حيث لا يحصل 80 بالمائة من السكان البالغ عددهم 1.2 مليار شخص على العلاج الإشعاعي وخدمات السرطان ذات الصلة على الإطلاق".
وتهدف الندوة رفيعة المستوى حول السرطان إلى إيجاد وتعزيز الوعي بالعبء الذي يشكله السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لاسيما في المنطقة الأفريقية، وستعقد الندوة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية (مركز أنقرة) في إطار تنفيذ إعلان اسطنبول الصادر عن الجلسة الخاصة حول قيادة السيدات الأُولَيَات لجهود مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في 14 أبريل 2016 في إسطنبول على هامش الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن "الوقاية من السرطان ومكافحته" هو أحد العناصر الرئيسية لمجالات التعاون المواضيعية المسطرة في برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي الاستراتيجي للصحة للفترة 2014-2023 الذي اعتمدته الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة التي عقدت في جاكرتا بإندونيسيا في أكتوبر 2013.
وعقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مارس 2017، اجتماعاً لاستعراض فجوات التمويل وحشد الموارد لتنفيذ التدخلات ذات الأولوية في البرامج الوطنية لمكافحة السرطان بين 18 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
واغادوغو - يونا