![الدكتور بندر الحجار أكد أن المشروع يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين](/mwn/sites/default/files/2018-07/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1.jpg)
أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار، بأن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وقال حجار: إن مشروع الهدي والأضاحي مكمل لمنظومة المشاريع التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين، تلك المنظومة التي تشمل: توسعة الحرمين، وقطار المشاعر، وقطار الحرمين، وتوسعة الطرق، وتهدف كلها إلى تيسير رحلة الحج منذ قدوم الحاج من بلاده، وحتى مغادرته إلى بلاده، بعد أداء الفريضة.
وأوضح حجار، خلال اللقاء السنوي أمس الأثنين بمقر البنك، أن مشروع الهدي والأضاحي مشروع سعودي إنشاءً وتمويلاً، وأن دور البنك الإسلامي يقتصر على الإدارة فقط.
وطالب المسؤولين عن شؤون الحج في السفارات والقنصليات بالمملكة العربية السعودية وبعثات الحج ومشرفي الحملات بالتعاون في توجيه وتوعية الحجاج لشراء سندات مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي من الأماكن المخصصة لذلك في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي منطقة المشاعر المقدسة ومنافذ المملكة المختلفة.
وكشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن المشروع يتميز بأربع مزايا لا توجد في الذبح العشوائي، الأولى: وجود هيئة شرعية ضمن لجان المشروع مهمتها التأكد من مطابقة الأضاحي للشروط الشرعية، والثانية: وجود أطباء بيطريين محترفين يتأكدون من سلامة الأضحية، والثالثة: المحافظة على بيئة المشاعر المقدسة من التلوث الذي يتسبب به الذبح العشوائي، والرابعة: الإسهام عبر المشروع في سد حاجات الفقراء، حيث توزع أضاحي المشروع على فقراء الحرم أولاً، وما بقي يوزع على الفقراء في 25 دولة حول العالم، وهو ما لا يتوفر في الذبح العشوائي الذي قد تنتهي الأضحية فيه مهملة ومرمية.
وأوضح حجار: إن المشروع حدد قيمة السند لموسم حج هذا العام 1439هـ بمبلغ (475) ريالاً سعوديا للرأس من الأغنام، ما يعادل نحو (127) دولارا أمريكياً.
وأكد حجار حرص المشروع على تخفيف الأعباء عن حجاج بيت الله الحرام قدر الإمكان. مشيراً إلى أن إدارة المشروع تعمل طوال العام مع الجهات المختصة بهدف تمكين الحجاج من أداء سنّة الأضحية ونسك الهدي وفق قواعد الشرع.
وبين حجار أن المشروع يدير 8 مجازر نموذجية في المشاعر المقدسة مواكبة لتزايد عدد حجاج بيت الله الحرام سنويا تعمل جميعها بنظام آلي متكامل للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع، والاستفادة القصوى من نواتج الهدي والأضاحي بجميع مكوناتها في صناعات تحويلية مناسبة، بجانب الاستفادة من التقنية الحديثة لتجفيف وتعليب اللحوم، باستخدام أفضل الممارسات الحديثة لإبقاء اللحوم بصلاحيتها لفترة لا تقل عن 12 شهراً بدون تبريد، فيما تصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى أكثر من مليون و200 ألف رأس من الأغنام والأبقار.