احتفلت الأمم المتحدة "بالعديد من الإنجازات الإنسانية" التي تحققت في مدينة الموصل العراقية، وذلك بعد مرور عام على تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي الذي تسبب احتلاله للمدينة في كارثة إنسانية ومعاناة كبيرة ودمار هائل .
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق مارتا رويداس في بيان صحفي بهذا الشأن: "بعد مرور عام، يمكن ملاحظة العديد من الإنجازات الإنسانية، حيث عاد ما يقرب من 870 ألف شخص الآن إلى الموصل، وتعمل حكومة العراق والأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية من أجل ضمان العودة الآمنة والطوعية والكريمة للنازحين من سكان الموصل وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة واستعادة سبل العيش ".
وأوضحت أن احتلال الموصل أجبر نحو مليون شخص على الفرار من النزاع في المدينة، مشيرةً إلى أن التقييمات التي أجرتها الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أكدت أن المستشفيات والجسور والمدارس ومحطات معالجة المياه والطاقة ملوثة بكميات كبيرة جداً من مخلفات المتفجرات والقنابل يدوية الصنع التي تركها التنظيم .
وأفادت رويداس إن من بين أبرز الإنجازات التي حققتها المنظمات الإنسانية، إنشاء مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ستة مخيمات للمشردين النازحين في محافظة نينوى وفي إقليم كردستان .
كما أشارت إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أنشأت مركزين للموارد المجتمعية في الموصل لتسهيل إعادة إدماج العائدين، فيما ساعدت منظمة اليونيسف في إعادة تأهيل ثلث المدارس التي أعيد فتحها، مما سمح لأكثر من نصف مليون فتى وفتاة بالعودة إلى الدارسة .
الأمم المتحدة - واس