رأى رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير السويدي، أولوف سكوغ، في أعمال العنف جنوب غربي سوريا "انتهاكا صارخا" للقرار الدولي رقم 2401، القاضي بوقف فوري لإطلاق النار بالبلد الأخير.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها سكوغ، امس، قبيل بدء جلستين مغلقتين لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في كل من اليمن وسوريا.
وقال سكوغ، إن السويد والكويت طلبتا عقد الجلسة الطارئة للمجلس، بهدف "دفع الجهود الرامية لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين عبر الحدود مع الأردن".
وأضاف أن "أعمال العنف جنوب غربي سوريا تنتهك بشكل صارخ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401".
وأشار إلى أنه "في انعقاد جلسة تذكير بأحكام القرار 2401".
وفي فبراير/ شباط الماضي، اعتمد مجلس الأمن - بالإجماع - القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية بسوريا، لمدة 30 يوما على الأقل، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، على الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
ووفق السفير السويدي الذي تتولى بلاده، الشهر الجاري، رئاسة أعمال المجلس، فإنه "من الضروري العمل علي مرور القوافل الإنسانية العابرة للحدود إلى السوريين من الأردن".
وأعرب عن أمله في أن يكون الاجتماع بمثابة تذكير لجميع الأطراف بالقرار 2401.
وأضاف "نحن أمام أكثر من 300 ألف من الفارين من العنف جنوب غربي سوريا، وهذا خرق صارخ للقرار المذكور".
نيويورك - يونا