خلق الحدث الفلكي النادر، الذي شهده العالم امس الأربعاء، عندما اقترن ظهور ما يعرف بالقمر الأزرق العملاق مع خسوف كلي للقمر، انقساما وسط العلماء،
وبثت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في بشكل مباشر تفاصيل هذا الحدث الفريد من نوعه منذ بدايته إلى نهايته.
وتحدث الظاهرة عندما يجتمع "القمر الأزرق" (البدر الثاني في الشهر التقويمي) مع الخسوف أثناء وجود القمر في أقرب نقطة له من الأرض (الحضيض القمري)، حيث يكون أكثر إشراقا من المعتاد بنسبة 14 في المئة.
وأحدث هذا الأمر انقساما وسط العلماء ومراقبي النجوم، إذ اختلفوا في التاريخ الذي شهد فيه العالم آخر ظهور لهذه الظاهرة، وفق ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وتقول فئة إن آخر ظهور للقمر الأزرق العملاق الدموي كان منذ أكثر من 150 عاما، فيما تؤكد فئة ثانية أن الأمر حدث قبل حوالي 35 عاما فقط، أي في 1982.
وذكر باحثو إدارة الطيران والفضاء الأميركية أن تداخل القمر الأزرق، مع الخسوف، بالتزامن مع وقوع القمر في أقرب موضع للأرض، ظاهرة سماوية ثلاثية لم تحدث منذ عام 1982.
فيما يصرّ موقع "سبايس.كوم" على أن باحثي "ناسا" مخطئون، مضيفا "هذه الظواهر الثلاثة اجتمعت معا يوم 31 مارس من عام 1866.. وكانت هذه آخر مرة".
كما أشار إلى أن باحثي ناسا "ربما وقع لهم خلط في احتساب التوقيت العالمي".