نيويورك - بنا
وصفت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة حادث غرق مهاجرين قبالة السواحل التونسية بأكبر فاجعة لهذا العام، فيما أعلنت السلطات التونسية أن الضحايا الذين تم انتشال جثثهم هم من جنسيات مختلفة.
أعلنت السلطات التونسية اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب يقل مهاجرين إلى 55 شخصا قبالة سواحل صفاقس، وقالت وزارة الداخلية في بيان "أسفرت عمليات البحث عن انتشال سبع جُثث إضافية وبذلك يُصبح عدد الجثث التي تمّ انتشالها 55"، وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى العثور على 52 جثة".
وفي وقت سابق، أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني "تم التعرف على هوية 36 تونسيا من بين الجثث و12 أجنبيا، وجاري التعرف على هوية الجثث الأربع الأخرى".