أعرب ستيفن أندرسون القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن عن القلق بشأن اندلاع العنف في عدن، بما يؤثر بشكل سلبي على سلامة وحماية السكان المدنيين ومواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة بأنحاء المحافظات الجنوبية منذ 28 يناير.
وقد أدى العنف وقصف القذائف في مدينة عدن حتى الآن إلى مقتل 36 شخصا وإصابة 185 بجراح.
وقد علقت حركة الأنشطة الإنسانية في المدينة، فيما يبقى عمال الإغاثة في منازلهم غير قادرين على مواصلة أنشطتهم المنقذة للحياة.
وقال أندرسون، في بيان صحفي، بثته إذاعة الأمم المتحدة، إن استمرار القتال منع عمال الإغاثة من الاستجابة لطلب مستشفيين عامين بشأن الحصول على معدات لإجراء العمليات الجراحية.
ونيابة عن مجتمع العمل الإنساني في اليمن، دعا أندرسون كل الأطراف إلى إنهاء القتال فورا وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني العاجل وبدون إعاقات للمحتاجين.
م.ب
نيويورك - يونا